بعثت إليا من جديد
كيف أنت..؟
كيف أنت يا قلبى..؟
قد بعثت إليا من جديد..
هل صرنا فى زمن العبيد..؟
كيف الحال..؟
ولما السؤال..؟
كيف أنت ؟
تركتينى وحيدا..
ممزقا..شريدا..
ضعيفا..هزيلا..
تأكل فى جسدى الذئاب..
وتنبح عليا الكلاب..
فلما كان العذاب..
كيف أنت الأن..؟
هل حان ما قد حان..؟
هل حبك قد آن له الأوان..؟
أنا قد عشقتك ولا زلت بالشريان..
أنا قد هويتك و قد كان ما كان..
و بعثت إليا من جديد
هل صرنا فى زمن العبيد..؟
كنت مليكتى..
فتاتى..عشيقتى..
جنتى..وريحانتى..
فمن يضاهى عشقى لك؟
أقيس تحدانى ..؟
أم عنترة اشتاق أن يلقانى..؟
ألا تعلمين كم أنت خالدة بوجدانى..؟
ألا تشعرين..
فأنت كل كيانى..
فرحى..وأحزانى..
هدوءى..وبركانى..
تيقنى بأنى لا أنساك.؟
فأنا لا أنساك..
و بعثت إليا من جديد
هل صرنا فى زمن العبيد..؟
أملى قد كان فى أيامى..
وقالت إليا أماه..
ارحل يا بنى..
وقال إلبا أبتاه..
أءبكى عليك أم على..؟
فلا تبتعد كثيرا..
فأنت كل أحلامى..
ومضيت فى دربى حافى القدمين..
يداعبنى القدر..
وتنزف قدمى..
فآه ..وآه..وآه
تؤلمنى أحزانى..
وما أدرانى..
وسرت وحيدا..
يرافقنى ظلامى..
يلاحقنى حطامى..
الفكرة
جاعت من
قصيدة للشاعر فاروق جويدة بعنوان و بعثت تعتب يا أبى....
و هناك تكملة.....؟
ابراهيم أحمد أبو يوسف
مطور برمجيات

1 comment:
تكلم حتى أراك
Post a Comment